الأحد، 20 نوفمبر 2011

يا ساكن الروح..

 
 
أنت الأمان و أنت الحياة لقلبي ,,
أنت الوطن و أنا الغريب اللي إلتجى لك,,
لا تروح وتخليني ,, تروح الروح لا رحت ,,
كيف تتركني لحالي ؟؟ب دنيا ما أطيقها لو تغيب ثواني ,,
غيابك ثواني تنحسب سنين من العمر فاني.,,
يا ساكن وسط الأضلاع إن رحلت تهدمها و أنت أساس البُنياني ,,
تعال لك الأحضاني دفى أشب ضلوعي حطب لأجل أدفيك ,,
أنت للعيون نظرها و الروح أنفاسها و القلب نبض ,,
دقات قلبي اسمك,, والدم يجري بحبك,,
يا رجى الضاميّ لا ترحل ,, أرخص لك ماي العين ولا ترحل ,,
أحبك إييه أدري إنها من الأخبار القديمة ,,
لكن تدري إني كل يوم أحبك من جديد,,
وأنت الذي مالك الوريد,, .
 
...
 
رحلت يا من كنت للعين نظرها ,,
رحلت وأنت الذي عاهدتني ما ترحل و تتركني,,
عاهدتني و العهد دين ملزوم توفيه ..
خذاك ربي الرحيم ,, خذاك والروح أرحلت برحيلك ,,
كانت بك تحيى و الأنفاس تنوجد بوجودك ..
آهه من فراقك قطع الوريد ..
هذا أنا واقفة كما شجرة تموت ولكن مازالت في وقوفها ما تميل إلا قليل..
الأمان ما أعرف له معنى من بعد الرحيل.."
 
تأليف: دلال الدريعي.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق