الأحد، 20 نوفمبر 2011

الرحييل..





كم وكم نويتُ الرحيل .. بعيداً عن كل ضيق ..
بعيداً عن كل البشر ..وحيد دون أي رفيق..
كم وكم أنوي الرحيل إلى مكان الصمت عنوانه ..
الصفاء مكنونه ..والهدوء معناه..فيه حب الحياة..
عندما أنوي الرحيل ليس بسبب الفراغ و الملل..
لا ولكن كم من أسباب سجينة بقلبي ..
غصة جروح .. آلآم بشر لا لها بداية ولا نهاية..
إهمال يخنق الأنفاس .. جفاف تعامل هذا رد الطيب..
أصبح الاهتمام إذلال .. وممل عند الناس..
أرى أن الناس لا تحب الأهتمام يمكن من كثر الأهمال الذي تلقوه..لا أعلم!!!
لكن هذا أنا تلقيت الكثير من الإهمال الجارح لكن مازلت أبديْ الاهتمام..
كم وكم أنوي الرحيل دون تفكير ..
دون أحساس ب ألم ..
دون دموع وآآهات..دون غصة تخنق الأنفاس ..
كم وكم أنوي الرحيل فراراً من الواقع والعيش في مكان يصعب التصديق بأنه واقع..
بحر بحضن أنفاسي .. طبيعة تسرق روحي .. وسماء يحلق بها قلبي فرحاً وتأمُل ..
كم وكم أنوي الرحيل ..لكن لا مَفَرْ لا مَفَرْ لا مَفَرْ آآآآآآآآآآآهههه لا مَفَرْ ولا رحيل..


الكاتبة الواعِدة : دلال الدريعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق