الأحد، 27 نوفمبر 2011

قطرات حب من بحر الغرام..



يا همسات الحُب عودي لي .. يا أمواج الشوق هدّئي من روعِكِ..
أكم من مشاعرٌ أسرِفَت في المحبة .. ألا ترى أنها في وقت الجزر ..
جفاف و فتور و المشاعر راحلة .. لا تكُن على درب الصد و عدم السؤال هاويّ .. أكم من عاشقٌ تآه في درب الصد و كم من قلبٌ مات من جروح الغياب .. إن كُنتَ تختبِر الأشواق و المشاعر التي في الحُب جيّاشة لا تُطِل وقت الإختبار .. وكُن في الثقة مليآن .. وإجعل درع الأمل صاحِب الثقة .. الحُب قطرات من بحر الغرام تختلف كميّتها في القلوب
و مِثقالها الروح مرساها .. لا تجعل المشاعر في ذبول و جفاف ..
عوّد همسات الحب و ذوّب جذور المحبة في الهوى و الغرام ..
إجعل الوفا حاضر في الغياب و الحضور ..
الوصل ارتباط القلوب طريقها متقطع بأسباب الدنيا و الأشغال ,,
لكن كُن حَذِر من هذه التقطّعات قد تُؤدي إلى غرق روح المشتاق في سقم و القلب يصبح عليلٌ يشكي الغرام .. لا تقُل حلاوة الحُب في القليل ..
هذا القليل ليس معناه صد و جفاف و تقصير في السؤال ..
كآنِك قبلت الحب و قلت أحبك هذي حروف عهد الغلا و وعد عدم الصد و الهجران و ميثاق عن القُرب و ارتباط المشاعر بالاحساس الموصول ..
الحب بحر الكرم في فن الاهتمام و شاطيء الغرام و أمواج الهوى
و نسمات الهيام ..و الشوق ملح البحر و الغياب جزر المياه
و جفاف الهواء الذي يؤدي إلا عليل القلب الإختناق في غصات
و عبراتٍ مكتومة ..!!والذكرى دمعة حائرة في العين حاضرة في كُل الأوقات و التي هي تكون مصدر سؤال الناس عنها التي تزيد الاختناق .. ولا جواب غير الصمت كافي ,, ولكن كثر الصمت يجرح الأشواق .. في الحب كُن مهتم و بادل الاحترام للمشاعر .. كُن على ثقة إن لم تبدأ بالسؤال عند غياب محبوبك لا تنتظر منه السؤال فهو معنى ذلٍ له .. إن أقبلت إلى الإبحار في بحر الحب إفهم أوّلاً قوانينه و قواعده وأهمها الاهتمام و للاهتمام فن يجهله الكثير فابحث عنه في أعماقك ستجدهُ بداخلك ولكن يحتاج إلى أن تُسقيه من بحر الحُب ليخروج و يكون متبادل بين قلبين.."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق