الاثنين، 12 ديسمبر 2011

يا هوى مغليك. . .

 
يا هوى مغليك لا تِجَرْ خطواتك في درب الزعل ..
والغياب محسوب بين الجروح ألم ..
دام القلب أهداك نبضه لا تبتعد و أنت له حياته..
ألا كيف القلب يحيى من دون نبضه ..
أهواك و الهوى وفا و خوف و درب بزهور الحب مزروع ..
يرتوي باللقى نظر وحروف..
أنت ربيع هالقلب في بعدك جفاف الشتا
وفي زعلك خريف بين ألم و دموع الضمير..
و في جروحك يملي القلب عطايب كما حر الصيف ..
قرّب و قول لي وش الأسباب ..
أحتظن جرحك كان جرحتك و أمسح دمعك كان أدمعت ..
لا تلوم القلب يوم يقسى و يبعد ..
تذكر يوم قلت لي الشوق يشتعل في الحب بالغياب و اللقى ..
ما فكرت أنه الغياب قل السهاد ..و جروح الفوادي ..
ما أرتجي منك شي غير بسمتك دوم تنرسم على شفاهك ولو البعد يرضيك ..
ويكون القلب قلبك دايم يعزف أنغام الفرح
و السعادة من دون حزن و أنين ..
أبغي أنفاسك تنشد الفرحة و الراحة دون قلق ولا قهر ..
و هذا قلبي يوعدك ما يذكرك إلا ب خير ويدعي لك بالتوافيق ..
و إن طرى على بالك اسمي و هز قلبك الشوق
ب تلقاني حاضر وقت السؤال و الطلايب..
وش غاية العاشق غير إن هوى قلبه يكون بخير
و لحظة من الزمن يذكره بالسؤالي في الاشتياقي ..
 
 
تأليف : دلال الدريعي

هناك تعليق واحد: